عندما تكون المركبات الهجينة في الطريق أو أثناء الكبح، تكون النتيجة هي الطاقة الزائدة التي تُستخدم لشحن البطاريات. وهذا بدوره يساعد على زيادة كفاءة الوقود أو النطاق.
- وتقوم هذه التقنية بتحويل الطاقة الكيميائية للوقود مباشرةً إلى طاقة كهربائية.
يستخدم هذا النوع من السيارات محرك احتراق داخلي يعمل بالديزل ومحرك كهربائي لتوفير الطاقة اللازمة لتحريك السيارة.
السيارات الكهربائية مقابل السيارات الهجينة: أبرز الفروق
لقد قطعت صناعة السيارات شوطًا طويلاً في العقود القليلة الماضية ، ومن بين التطورات الأكثر إثارة السيارات الهجينة والكهربائية. هناك أنواع متعددة لكل منها ، ولكل منها فوائد وتحديات مختلفة.
تقدم كل من السيارات الكهربائية والهجينة مزايا فريدة، وتختلف في جوانب معينة مثل مصدر الطاقة والمدى والبنية التحتية، حيث يعتمد الاختيار بين النوعين على الاحتياجات الشخصية والأولويات والميزانية والبنية التحتية المتاحة في منطقة المستخدم.
- كما أن هناك مخاوف تتعلق بمدى أمان السيارة في حالة تسرب الهيدروجين القابل للاشتعال من الخزان.
تعتبر السيارات الكهربائية من أكثر المركبات الصديقة للبيئة لأنها تعمل بكامل طاقتها باستخدام المحركات الكهربائية، لذلك فهذا يعني أنه لا تنبعث منها أي نور الإمارات غازات أو دخان خطير في البيئة.
أما في حالات التسارع أو عند صعود مرتفعات فيعمل المحركان معًا لقوة دفع أكبر ولكن لفترة محدودة.
تُشغل هذه السيارة حصريًا بوساطة المحرك أو المحركات الكهربائية، ويعمل محرك الاحتراق الداخلي على تشغيل البطارية ويحافظ على تدفق الكهرباء.
- لكن ما يعيبها هو نقص البنية التحتية اللازمة لإعادة ملء السيارات بالهيدروجين.
كفاءة الوقود: الهجينة توفر كفاءة أفضل من السيارات التقليدية، الكهربائية أكثر كفاءة وتعتمد على الكهرباء فقط.
وفي أثناء التباطؤ أو عند الكبح، يستمر المحرك الكهربائي في توليد الطاقة وتخزينها في بطارية السيارة لإبقائها مشحونة. أما عند التسارع أو الانطلاق بسرعات عالية، يتم تشغيل محرك البنزين تلقائيًا للحصول على قوة إضافية وأداء سريع الاستجابة.
وهي واحدة من أبرز عيوب السيارات الهجينة والتي تميل إلى أن تكون أكثر تكلفة من السيارات التقليدية.